24 ساعة ـ متابعة
نشر الكاتب والناشط السياسي الجزائري وليد كبير، تدوينات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشف فيها ضعف مستوى السياسيين بالجزائر الذين يحتاجون للتكوين في السياسة ومفاهيم السيادة، وفضح فيها كذلك تناقض مواقف النظام الجزائري الذي يدعي دفاعه عن القضية الفلسطينية فيما يسعى لتقسيم المغرب.
وقال وليد كبير: “بينت مواقف السياسيين في الجزائر من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للرباط أنهم بحاجة إلى إعادة تكوين في السياسة، خصوصا فيما يتعلق بمفاهيم السيادة ومبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، ولو أنني مُدرك أن الأغلب فيهم لا يمتلك أي تكوين سياسي وهذا سبب التخلف السياسي في الجزائر”.
وقال ذات المتحدث في تدوينة أخرى: “من يدعي نصرة فلسطـين ويسعى لتقسيم المغـرب ويعطي الحق لإسبانيا في سبتة ومليلية والجزر المحتلة هو منافق والأمة ليست بحاجة إلى نفاقه! نصرة الحق وحدة لا تتجزأ… يا إما في كل مكان وزمان يا إما مُجرد كلام!”، مختتما تدوينته بالقول: “ظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة على المرء من وقع الحسام المُهند”.
ولم يستسغ أذناب نظام العسكر بالجزائر الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب، والتي تم خلالها التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات في المجال العسكري والأمني بين البلدين، حيث صرح رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، أن بلاده “هي المستهدفة” من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.