أ ف ب
طالب ناصر زفزافي قائد الحركة الاحتجاجية في مدينة الحسيمة بـ”ضمانات” بعد أن تعهدت الدولة تنفيذ مشاريع لتنمية المنطقة.
وقال زفزافي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف “الدولة المغربية لها خطاب مزدوج. بالأمس تتهم اهل الريف بالانفصال واليوم تجيء للتحدث معهم”، مضيفا “لمدة 60 عاما والدولة المغربية تتحدث عن التنمية في المنطقة، نحن لا نثق في هذه الدولة اليوم”.
وتابع زفزافي “نحن نريد ضمانات ومحاضر موقعة حتى نتمكن من (…) رصد وتتبع المشاريع”.
وأوضح أنه تم تقديم “مشروع منارة المتوسط أمام الملك سنة 2015 (…) وعندما رأت الدولة أن الحراك اصبح قويا اليوم جاءت للإسراع في تنفيذ هذا المشروع في عام 2017”.
وأضاف زفزافي “اليوم ليست هناك ضمانات من الحكومة حتى نتمكن من وقف الحراك”.
واوضح “تحدثت مباشرة إلى الملك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انا لا اثق في الدكاكين السياسية ولا في الجمعيات الانتفاعية، والملك لديه كل الصلاحيات لتعيين اللجنة التي ستتحاور معنا”، مضيفا “لكن لحد الآن نعتقد أن الدولة غائبة، وأنها دولة عدمية، نحن لسنا عدميين نحن اهل الحوار”، مشددا على ان “الحوار يجب أن يكون وفق شروط يحددها الحراك الشعبي”.