يوسف المرزوقي- الرباط
قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي يمثل الملك محمد السادس، في أشغال مؤتمر باريس حول ليبيا، المقاربة الملكية من أجل تسوية الأزمة الليبية وإرادة لجعل المغرب أرضا لاستقبال الحوار الليبي.
وأوضح بوريطة، خلال كلمة له في المؤتمر المنعقد اليوم الجمعة، أن الملك محمد السادس يتابع عن كثب كافة التطورات الحاصلة في ليبيا، حيث تأتي مشاركة المغرب في هذا المؤتمر مؤطرة برؤيته التي لم تعرف أي تغيير.
وشدد على أن الملك يقدم المغرب على أنه أرض ترحيب للحوار بين الليبيين، وبدون أجندات، سوى التوافق بين الليبيين أنفسهم.
وأشار بوريطة إلى أن هذه المقاربة القائمة على احترام إرادة الليبيين، وحظر جميع أشكال “الوصايـــة”، مَكنَّت من تحقيق تقدم كبير، وذلك من خلال اتفاق الصخيرات السياسي (بتاريخ 17 دجنبر 2015)؛ وأيضا حـوار بوزنيقـة (6 أكتوبر 2020 بشأن المناصب السيادية)؛ والمؤتمـر البرلمانـي الليبـي بطنجـة (23 نوفمبر 2020، بحضور 130 برلمانيًا من الشرق والغرب)؛ ومؤخرا التـزام الربـاط بتاريخ 1 أكتوبر 2021، بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، لاحترام موعد إجراء الانتخابات.