24 ساعة ـ متابعة
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، في ندوة مشتركة مع نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن هناك اتصالات دائمة مع موريتانيا في شخص وزير خارجيتها موضحا أن العلاقات بين البلدين، تطورت بشكل كبير منذ وصول الرئيس الحالي للسلطة.
ونوه بوريطة بـ”الطموح المشترك بين قائدي البلدين، من أجل الدفع والرقي بالعلاقات الثنائية إلى أبعد مستوى، لاسيما خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها التحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة، ولجنة المتابعة على مستوى وزيري خارجتي البلدين”، ووصف علاقات البلدين بـ”الممتازة على الصعيد السياسي”، مؤكدا أنها في حاجة دائمة “لترجمة رؤية قائدي البلدين، أخذا بعين الاعتبار الجوانب التاريخية والانسانية في هذه العلاقات”.
وجدد الوزير المغربي تأكيده على أن هذه الزيارة “مناسبة للتأكيد على قوة العلاقات الثنائية والتأكيد أيضا على أنها تحت مظلة قوية برعاية قائدي البلدين وطموحهما لتطويرها إلى أبعد حد، ولتكذيب كل من يحاول الاصطياد في المياه العكرة، لأن العلاقات بين البلدين الشقيقين هي علاقات صلبة وقوية ولم تكن خلال السنوات الأخيرة في هذا المستوى الإيجابي الذي تعرفه حاليا”.
من جانبه، أشار إسماعيل أحمد ولد الشيخ، إلى أنه جاء إلى المغرب حاملا رسالة من الرئيس ولد الغزواني، إلى الملك محمد السادس، والتي تدخل في إطار العلاقات المميزة بين البلدين، مستشهدا بالاتصال الهاتفي بين قائدي البلدين بتاريخ 21 نونبر 2020، الذي خلف “صدى كبيرا وقويا سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو على صعيد الشعب الموريتاني والقيادة الموريتانية”.
وأشار الوزير الموريتاني إلى “القفزة القوية” في العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الآونة الأخيرة، معبرا عن طموحه لمزيد من التطوير لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، أخذا بعين الاعتبار ما يقوم به المغرب على مستوى التبادل الثقافي من تكوين للأطر الموريتانية في جميع المجالات، وما تقدمه سنويا من منح للطلبة الموريتانيين للدراسة في الجامعات المغربية، وهو ما نشيد به دائما.