24 ساعة ـ متابعة
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة اليوم الجمعة، وزير الشؤون الخارجية والغينيين بالخارج بجمهورية غينيا، السيد إبراهيم خليل كابا.
وسيجري الوزيران مباحثات ثنائية يتناولان خلالها العلاقات بين البلدين، والقضايا ذات الإهتمام المشترك، وعلى رأسها النزاع الإقليمي حول الصحراء، حيث من المنتظر أن يجدد المسؤول الغيني، موقف بلاده الداعم لوحدة المغرب الترابية، والذي جسدته من خلال افتتاحها لقنصلية عامة في مدينة الداخلة.
يشار إلى أن غينيا كانت من اوائل البلدان التي قررت فتح تمثيلية ديبلوماسية بالأقاليم الجنوبية، بعد كل من جزر القمر وغامبيا، حيث قامت في 17 من يناير 2020 بافتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة، وذلك تأكيدا على دعم هذا البلد الإفريقي لموقف المغرب من نزاع الصحراء، ولسيادة المملكة على كامل أراضيها، ولمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتبارها الأساس الوحيد لحل هذا النزاع.
حيث شدد وزير الخارجية الغيني آنذاك مامادي توري، خلال إشرافه رفقة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة على افتتاح قنصلية بلاده، على أن هذا القرار هو عمل سيادي لغينيا، يعزز من جديد مواقفها الثابتة بشأن مغربية الصحراء في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمحافل الدولية الأخرى، مجددا التأكيد على أن هذا الموقف سيظل راسخا وداعما لسيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل دعم عدالة الموقف المغربي.