أشاد ناصر بوشيبة الأستاذ الجامعي المغربي، بجامعة “تشونغشان” في مدينة “كوانزو” الصينية، بالخطاب الأخير للملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، والذي أكد من خلاله على ضرورة إقامة المجلس الإستشاري للشباب والعمل الجمعوي، كمؤسسة دستورية للنقاش وإبداء الرأي وتتبع وضعية الشباب.
وأكد ناصر بوشيبة في تصريح لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية؛ أن على الدولة مساعدة الشباب لخلق مشاريعهم ومواكبتهم حتى يتمكنوا من اضافة الابتكار بشكل جيد في جميع المجالات، خصوصا وأننا نملك طاقات كبيرة وشباب لديه روح المقاولة.ووضح الأستاذ الجامعي في تصريحه، أن معظم الشباب المغربي لديهم أفكار ومشاريع يمكن أن تعود بالنفع على المجتمع، إلا أنهم لا يجدون يد المساعدة وبلورة هذه المشاريع.
وأضاف يجب توفير التمويل الأساسي من طرف الوزارات الوصية للمشاريع والشباب، خصوصا وأنه لحد الان من الصعب على الشباب الحصول على التمويل اللازم عدا مبادرات بعض الدول الأوروبية في المغرب على غرار Reseau Entreprendre، في حين لا تفي الحكومة بوعودها مع الشباب في التمويل.
وأشار المحلل السياسي في تصريحه أن الدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الشباب هو المساهمة في وضع الاستراتيجية العامة،و بتشخيص مشاكل الشباب وإيجاد حلول لها.
وأكد ناصر أنه يجب على الدولة الاستفادة من التجارب الدولية الأخرى على غرار الصين وسنغافورة، خصوصا وأن النموذج الفرنسي لم يعد ناجحا حتى بالنسبة للشباب الفرنسي.وطالب ناصر بوشيبة الأستاذ الجامعي المغربي، بجامعة “تشونغشان” في مدينة “كوانزو” الصينية، من الحكومة بتخصيص ميزانية للمقاولات الشبابية ومساعدتها حتى النجاح، عن طريق قروض أو منح مرفوقة بمتابعة عن طريق الاوراش التدريبية في المقاولة والتدبير.