24 ساعة-متابعة
دعت عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، اليوم الأربعاء، أعضاء المجلس الجماعي والفاعلين السياسيين والإداريين إلى تغليب المصلحة العامة والعمل بجدية من أجل مصلحة العاصمة الاقتصادية، بعيدًا عن الحسابات السياسوية الضيقة.
وخلال أشغال دورة ماي العادية لمجلس جماعة الدار البيضاء، أكدت الرميلي أن “التاريخ لا يرحم، وسيحاسب كل مسؤول على ما قدمه أو قصّر فيه في خدمة المدينة وساكنتها”، مشددة على أن الظرفية الحالية لا تسمح بالتراخي أو الانشغال بخلافات سياسية تعرقل عجلة التنمية.
كما أبرزت أن المواطنين لا تهمهم الانتماءات الحزبية بقدر ما يهمهم تحسين جودة الخدمات، والنهوض بالبنية التحتية، وتوفير العيش الكريم.
وأكدت العمدة أن مدينة الدار البيضاء شهدت تغييرات جذرية منذ تولي المجلس الحالي مسؤولية تدبير الشأن المحلي، معتبرة أن تلك الإنجازات تمثل أولوية ومسؤولية أمام المواطنين والتاريخ.
وقد تم افتتاح الدورة وسط ترقب واسع، في ظل وجود ملفات ساخنة تنتظر الحسم، إلى جانب التصدعات التي يعرفها التحالف المسير للمجلس الجماعي.