24ساعة-متابعة
عبر نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عن سعادته الكبيرة بالتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للناشئين، بعد الفوز في النهائي على منتخب مالي بركلات الترجيح، مؤكداً أن هذا الإنجاز يحمل طابعا خاصا كونه أول لقب في مسيرته التدريبية.
وخلال الندوة الصحفية الختامية، وجّه باها شكره العميق لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكل مكونات المنتخب الوطني، إلى جانب الناخب وليد الركراكي، قائلا: “أشكر كل من وقف خلف هذا الفريق وساهم في نجاحه، والجامعة التي وفرت لنا كافة الظروف المثالية للإعداد، كما لا أنسى عائلتي، زوجتي وأطفالي، الذين كانوا دعمي الأول في كل الأوقات، خاصة في الأوقات الصعبة”.
وأضاف باها متأثراً: “تحقيق لقب قاري في أول تجربة تدريبية هو شعور لا يوصف، ومصدر فخر لي كأب أيضاً، لأن ابني زياد كان أول من سجل خلال ركلات الترجيح. أكثر ما أثر فيّ هو مشهد والد اللاعب موهوب وهو يدعو أثناء تسديد الضربات، واعتقدت أنه يدعو لابنه، لكنه كان يدعو لزياد.هذا يختصر الروح العائلية التي سادت داخل المنتخب”.
وعن تفاصيل المباراة النهائية، أوضح المدرب أنه كان يثق تماماً في قدرة لاعبيه رغم الإرهاق، مشيداً بالحارس شعيب بلعروش الذي وصفه بأحد الأبطال الحقيقيين في هذا التتويج، لما قدمه من أداء مميز طيلة مشوار البطولة.
أما بشأن الخطوة القادمة، فقال باها: “سنمنح اللاعبين فترة للاحتفال بهذا الإنجاز المستحق، وبعدها نبدأ مباشرة التحضير لكأس العالم، فنحن نملك الطموح والرغبة في الذهاب بعيداً”.
واختتم حديثه برسالة شكر مؤثرة وجهها للجمهور المغربي: “هذا اللقب ليس لنا وحدنا، بل هو هدية لكل المغاربة الذين ساندوا أبناءهم بكل حب وفخر، شكراً لكم، أنتم أساس هذا النجاح”.