محمد أسوار- الرباط
وصف حزب التقدم والإشتراكية، أعضاء مبادرة ”لنواصل الطريق” الرافضين لاستمرار الأمين العام الحالي محمد نبيل بنعبد الله، بـ ”العناصر المشبوهة والمسخرة”، التي أقدمت على ”محاولةٍ فاشلةٍ لاقتحامِ المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، باستعمال العنف والاستفزاز والاعتداء اللفظي والجسدي”.
جاء ذلك، في بلاغ لحزب الكتاب، اليوم الأحد 19 يونيو الجاري، عقب إجتماع لجنته المركزية، امس السبت بالمقر المركزي للحزب بالرباط، والتي شهدت إحتجاجات قوية للرافضين لبقاء بنعبد الله لولاية أخرى، حيث تم منعهم من حضور أشغال اللجنة المركزية.
ولا يزال نبيل بنعبد الله مُتمسكا بالبقاء على رأس التقدم والإشتراكية، حيث من المرتقب أن يخلف نفسه على رأس الحزب خلال المؤتمر الوطني شهر نونبر المقبل.
وقال الحزب إن مناضليه عالجوا ”هذا الاعتداء الأرعن، وهذه التصرفات الخطير ة، بيقظة وتبصر وحكمة وضبطٍ للنفس، مما منع هذه العناصر المشبوهة من تنفيذ مخطط اقتحام أبواب المقر بغرض التخريب وإفساد اجتماعٍ رسمي للحزب”.
وعبر عن الاحتفاظ بحقه في اللجوء إلى ”كافة المساطر القانونية والقضائية، دفاعاً عن حُـــرمة الحزب، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال النكراء والبئيسة التي لن تؤثر أبداً في المسيرة النضالية للحزب”.