صدر اليوم بيان عن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وقعه نائب الأمين العام الثاني السيد سليمان العمراني وقد كتب على صيغة نداء حيث ذكر البيان بتوصيات الأمين العام بعدم الخوض في تداعيات تشكيل الحكومة وأغلبيتها وانتظار انعقاد هيئات الحزب المعنية لإنجاز التقييم المؤسساتي الذي لن يضير الحزب أن يرتب عليه ما قد يتطلبه من ترصيد للمكاسب أو تصحيح للاختلالات وكانت هذه التوصيات خلال لقائه باللجنة المركزية لشبيبة الحزب وبرلمانييه وكذا خلال اجتماعه مع اللجنة الوطنية للحزب، قبل سفره إلى العمرة
ونبه النداء إلى أن بعض التدوينات وبعض التصريحات الإعلامية لبعض أعضاء الحزب قد تتجاوز حدود الرأي الحر والنقد البناء.
وجاء هذا النداء بعد حديث رئيس الحكومة الذي وصف فيه الأصوات التي تحتج بالأقلية ووصف الصامتين بالواعين الناضجين، لتصعد موجة احتجاج اخرى وتدوينات تنتقد الحكومة ورئيسها من قياديين وشباب في الحزب.
وقد طالب النداء عموم الأعضاء وهم يمارسون حقهم في التعبير وحريتهم في التفكير، التقيد بالضوابط والقواعد الأخلاقية والسياسية المتعارف عليها فيما بينهم.
ليقود الناشطون الفايسبوكييون بعدها موجة احتجاجات ينبهون فيها إلى أن القياديين يشملهم هاذ النداء مهددين بالرد في حالة إذا لم يلزموا الصمت.