24 ساعة- متابعة
عرف ثمن الخبز خلال الآونة الأخيرة بالجزائر، ارتفاعا مهولا حيث انتقل السعر من 15 إلى 25 دينار للخبزة الواحدة، وهو وما أثار احتجاج العديد من المواطنين الجزائريين بمختلف المناطق.
ويتعلق بمادة أساسية للاستهلاك اليومي وتعد من المواد الغذائية المدعمة من طرف الدولة، إلا أن بعض أرباب المخابز يتحدون كل القوانين الجاري بها العمل من أجل التلاعب بأثمان الخبز، وفق ما صرح به بعض المواطنين لوسائل إعلام جزائرية، دون أن تتدخل السلطات المعنية لوضع حد لضرب القدرة الشرائية للمواطن الجزائري.
وإلى ذلك تعرف كل المواد الغذائية الأساسية ارتفاعا مهولا، والأخطر من هذا فإنها مفقودة من الأسواق تماما، الأمر الذي جعل المواطن الجزائري في حيرة من أمره وخاصة أنه يعيش في دولة بترولية، وهي المادة التي تعرف إقبالا كبيرا في السوق العالمية وبأثمان مرتفعة.
وفي سياق آخر طمأنت السلطات الجزائرية مواطنيها بخصوص مادة الخبز، حيث شرعت في مقايضة فرنسا بالغاز مقابل القمح.