24 ساعة-متابعة
تعرف منطقة توجكالت. الجبلية بإقليم خنيفرة انخفاضا في درجات الحرارة. تزيدها موجة الصقيع وتساقط الثلوج تعقيدا. مما يدفع سكان هذه القرية إلى استخدام وسائل التدفئة التقليدية.
ولعل أكثر هذه الوسائل استخداما. حطب التدفئة. الذي يتم جمعه من غابات أشجار البلوط الأخضر .المطلة على حاضرة قبائل زيان. ونظرا للإقبال عليه خلال فصل الشتاء. يصبح حطب التدفئة عملة نادرة. مما يستدعي الحفاظ عليه في الوقت الذي تكون الساكنة الهشة في حاجة ماسة إلى التدفئة، تضيف الجريدة.
وتتجدد معاناة ساكنة العالم الجبلي. مع البرد القارس. الأمر الذي يدفع الأسر إلى اقتناء حطب التدفئة. الذي ترتفع أسعاره بشكل مضاعف في هذه الفترة السنوية مع ما يطرحه ذلك من مشاكل مادية بالنسبة إلى الأسر المعوزة. أمام تهاون وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في ضبط أسعار حطب التدفئة.
وفي هذا الصدد. كشفت النائبة البرلمانية زينب أمهروق. عن حزب الحركة الشعبية، بمجلس النواب. في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة محمد صديقي. أنه “مع حلول فصل الشتاء من كل سنةد يكابد سكان المناطق الجبلية ببلادنا معاناة قاسية جراء الانخفاض المفرط الذي تعرفه درجات الحرارة. ويعد إقليم خنيفرة واحدا من الأقاليم. التي تشهد تساقطات ثلجية مهمة وموجات صقيع حادة خلال هذا الفصل”.
إقرأ أيضاً: إقبال كثيف على أجهزة التدفئة بجهة الشرق إثر موجة البرد القارس في المنطقة
وأضافت أمهروق. أنه أمام هذا الوضع تتشكل معاناة حقيقة لسكان هذا الإقليمد الذين يعانون من ارتفاع أثمان وسائل التدفئة والاتجار فيها. في وقت يصبح فيه حطب. التدفئة بمثابة عملة نادرة لا محيد عنها لضمان. البقاء على قيد الحياة. إلى جانب نقص مدخرات الحبوب والقطاني والسكر والشاي. باعتبارها مواد أساسية لمواصلة العيش.