لبنى مازيغ – صحافية متدربة
قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، في رسالة له إلى حكام الجزائر، إنه لا يمكن السكوت على تطاولات الجارة الجزائر المستمرة ضد السيادة المغربية المتجذرة في التاريخ، في ظل التصعيد الإعلامي والديبلوماسي المتزايد ضد مصالح البلد.
وأضاف بركة، في مقطع مصور له عبر الصفحة الرسمية لحزب الإستقلال على فيسبوك، أن بلادنا لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام سلوكات ومناورات حكام الجزائر “التي تحاك في السر و العلانية” ضد الوحدة الترابية لبلادنا ومصالحها الحيوية والإقتصادية، وضد السلم والإستقرار والتنمية في المنطقة المغاربية.
وتساءل بركة في رسالته قائلا: “لماذا هذا العداء الممنهج والبعيد عن منطق حسن الجوار وأواصر الأخوة ببن الشعبين المغربي والجزائري؟ هل بفعل اعترافات الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء أم لأن المملكة المغربية تنعم بالاستقرار السياسي بقيادة جلالة الملك محمد السادس أيده الله؟ أم لأن المملكة قطعت أشواطا في البناء الديموقراطي كإختيار لا رجعة فيه واختارت أن تبني مع البلدان الأفريقية وبلدان الدول العربية مسارا جديدا يقوم على الاحترام المتبادل والنفع المشترك والعقلانية الجيو إستراتيجية؟..
خاتما قوله ب: “نقول لأصحاب هذا التصعيد ارجعوا إلى الله ولفضيلة حسن الجوار وخدمة مصالح الشعوب المغاربية، وكفاكم تشتيتا وتفرقة ونشرا للعداوة واختلاق الأزمات والأعداء الوهميين.. فهي أساليب مفضوحة ومتجاوزة .
وفي هذا الصدد، ثمن نشطاء مغاربة موقف الحزب المشرف والثابت، بقيادة الأمين العام نزار بركة، ضد المساس بالثوابت المغربية، معتبرين الرسالة كلمات من ضمائر وشعور كل المغاربة، وتنبيها إلى حقيقة لا غبار عنها ولا سبيل إلى القفز فوقها أو تجاهلها.