بدأت السلطات الفرنسية في الاستعداد لنهاية أسبوع جديدة من احتجاجات السترات الصفراء، على الرغم من أن الأنفاس ظلت مشدودة خلال الثلاثة ايام الماضية إلى العملية الإرهابية في ستراسبورغ، والتي انتهت بمقتل مدبر العملية، الخميس 12دجنبر.
وأفاد المسؤول الأمني الفرنسي، ميشيل دولبيش، أن الأمن يعتزم نشر نفس هدد رجال الأمن الذين استخدمهم في بباريس الأسبوع الماضي، والذين وصل عددهم إلى 8000 شخص، مع نفس عدد الآليات، إن لم يكن يوظف عددا أكبر.
والفارق الوحيد حسب المسؤول الفرنسي، خلال احتجاجات يوم غد السبت 14 دجنبرن أن قوات الامن ستستعمل عددا أكبر من الدوريات، التي يكون هدفها توقيف الاشخاص الذين يلجؤون إلى التخريب، كما حدث الأسبوع الماضي، مما تسبب في أضرار جسيمة.
يذكر أن احتجاجات السترات الصفراء عرفت مصرع 6 أشخاص في ظروف مختلفة، وأن الرئيس الفرنسي قدم مجموعة من التنازلات، من أجل تهدئة الاوضاع، بما في ذلك زيادة في الحد الأدنى للدخل بحوالي 100 يورو