24 ساعة-متابعة
نشر طارق رمضان تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي يصف من خلالها المغرب بالدولة المارقة كونها تتحمل مسؤولية فيما يتعلق بملف “بيغاسوس” بدلا من الدولة المسؤولة عن تطوير وبيع البرنامج.
ومباشرة بعد التدوينة تقاطرت على صفحة رمضان العديد من التعليقات الساخرة و المنتقدة لهذه الخرجة البهلوانية، حيث قالت إحدى التعليقات “متهم بالاغتصاب ونكرة يصف دولة عمرها أزيد من 18 قرن ب “المارقة” فما قال مدون آخر” الضاهر أنك فقدت البوصلة وأخطأت وجهتك، مع أني كنت فيما قبل أحترم شخصك ولكن أن تتطاول بلسانك على وطني وبلدي المغرب فهذا أمر مرفوض وأقول لك أن لا احد طلب رأيك في هذا الموضوع فاهتم بشؤونك أحسن لك و لغيرك ومن أحب أن يجعل من سمعة المغرب سلما للوصول الى القمة فان السلم عالي فحري بمن أحب تسلقه أن يعلم أن السقوط من أعلى موجع”، وعلق مدون آخر” المارق هو من يظل ويبيت يخطب في الناس ويقول قال الله وقال رسوله وفي اول فرصة له مع متتبعاته يستفرد بهن متناسيا دينه وآخرته، حين تخطب الفاجرة في الشرف”.
فما قال بعض رواد مواقع التواصل، أن هذا مجرد مزايدات فارغة وغير مقبولة على المغرب، الذي يعيش مخاض من أجل انتقال ديمقراطي كباقي البلدان لكن لا نقبل ان يصفه اي كان بأنه بلد مارق، هذا بلد له تاريخ امبراطوري فيه نظام حكم ملكي عريق له أعراف و تقاليد مرعية ولا نقبل ان نتلقى وعظًا او دروسًا من أي كان، كمواطنين مغاربة ندير خلافاتنا الداخلية داخل الخيمة الجامعة وفي إطار حس وطني و لا نقبل الدروس من جهات خارجية تحشر انفها فِي شؤوننا، خصوصًا اذا كان هذا الانسان انسان لم يستطع أن يدبر اختلالاته السيكولوجية و قضاء حاجياته البيولوجية بالتوازن مع خطابه الأخلاقي.