إدريس بهلول – متابعة
أكد عدد من النشطاء عبر “الفيسبوك” أن الجدران تتألم داخل مستشفى الحسن الثاني ببوعرفة حيث تعاني العديد من النساء الحوامل من عدة مشاكل أثناء توجههم للمستشفى الإقليمي ببوعرفة قصد الولادة.
وأضاف النشطاء أن هناك غياب تام في قسم الجراحة، والطاقم طبي، وعدد غير كاف للممرضات وطبيب واحد فقط مختص، ونقص حاد في الموارد البشرية والموارد الضرورية ، أما النساء الحوامل بين الحياة والموت.
وأكد النشطاء أنه تم يوم الأحد 13 دجنبر نقل 4 نساء حوامل لمدينة وجدة قصد الولادة، حيث تتحتم عليهم الضرورة لقطع مسافة (266,7 كم) للمستشفى الجامعي بوجدة قصد الولادة وبسبب التقطيع الإداري غير الملائم لقطاع الصحة، وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها هذه الكارثة غالبا ساكنة إقليم فجيج تعاني من حين الى أخر وبدون حل للمشاكل، ويطرح السؤال أكثر من علامة استفهام، أين المنتخبين، والبرلمانيون.
وأعرب النشطاء عن غضبهم من هذه المعانات، مطالبين أن أول ملف وجب تناوله هو المستشفى الإقليمي، حيث يبقى أمل الساكنة و الجميع في غد مشرق ومستشفى لائق.