حوراء استيتو_الرباط
انتقد الشاعر والفاعل الحقوقي صلاح الوديع الفنانين الذين توجهوا الى الحسيمة بغرض تشجيع السياحة بالمنطقة، معتبرا اياهم “فنانين شاردين”.
وتسائل صلاح الوديع في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، “الفنانون الذين انتقلوا إلى الحسيمة، لماذا انتقلوا جماعيا. ولماذا انتقلوا فقط الآن؟ ”
وأضاف الوديع في نفس التدوينة: “لا اهدف من وراء هذا الكلام إلى ازدراء او تحقير. فكل واحد من هؤلاء له جمهوره ومتتبعوه، اريد فقط ان اقول لهم اننا جميعا نريد ان تكون الحسيمة قبلة الثقافة والتجارة والاقتصاد والسياحة والاستجمام. لكنكم أخطأتم الطريقة والهدف”.
وأوضح الوديع أن “الحسيمة هنا والآن في حاجة إلى معرفة من عطل مشاريعها ومن تحدث معها من علٍ ومن يتفادى ذاكرتنا المشتركة، الحسيمة في حاجة إلى عودة أبنائها كل أبنائها الى حضنها الطيب، وانذاك تعالوا الى كأس شاي وحلوى”.
وختم الشاعر صلاح الوديع التدوبنة بالعبارة “وعندها لا تنسوا بقية خريطة البلد. وسوف تفدون على الرحب والسعة في كل مدينة وقرية تختارونها. وإذا كان ذلك على الحساب الخاص يكون أكثر صدقا… فكلنا نحتاج إلى أن نسمع كلمة “احبك”. لكن كلنا نفضِّل أن نرى برهان ذلك”.
وفي نفس السياق، شن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي هجوما حادا على الفنانين الذين توجهوا لحسيمة، واصفين إياهم بـ”المرتزقة الذين يريدون التستر على ما ارتكب في حق أهل الريف من تعنيف”.
واعتبر نشطاء آخرون أنه كان أولى بالفنانين المذكورين التوجه للدار البيضاء من أجل المشاركة في الوقفات التضامنية معزميلتهم الفنانة سيليا ناشطة الحراك المعتقلة على خلفية الإحتجاجات التي شهدها اقليم الحسيمة.