الدار البيضاء-متابعة
وفقًا لدراسة أجرتها الجامعة الوطنية للمستهلك، تكشف النتائج عن أن نسبة تقارب نصف المغاربة يوقعون على العقود دون قراءتها بعمق. وهذا يعود إما إلى صعوبة فهم المحتوى المعروض في هذه العقود أو بسبب عدم وضوح اللغة المستخدمة فيها.
في المقابل، نجد أن النصف الآخر يولون اهتمامًا خاصًا لقراءة البنود والتحقق من المعلومات المدرجة في العقود. وهم يستخدمون وسائل متعددة لضمان صحة المعلومات، ومن أبرز هذه الوسائل استخدام العلامات التجارية.
تشير الدراسة إلى أن 40.5٪ من المستهلكين يجدون صعوبة في فهم المعلومات المقدمة بخصوص المنتجات والخدمات. وهذا يجعل من الضروري تحسين جودة ووضوح المعلومات المقدمة للمستهلكين لتسهيل فهمها.
أسباب عدم فهم المعلومات تتنوع بين تعقيد المحتوى (25.1٪) وعدم الدقة (12.8٪) وصعوبة القراءة (15.2٪) وصعوبة فهم اللغة المستخدمة (13.4٪)، بالإضافة إلى نقص المعلومات (7.5٪).
بشكل عام، تظهر الدراسة أن المستهلكين يمتلكون معرفة كبيرة بحقوقهم ويولون أهمية كبيرة لجودة ووضوح المعلومات التي تقدم لهم.