24ساعة- عيد الرحيم زياد
أظهرت صور تم تسريبها مؤخرًا تبادل بيانات متطور بين طائرة بدون طيار من طراز هيرميس 900. وسفينة حربية من نوع FREMM (ربما الفرقاطة محمد السادس، العاملة في البحرية الملكية المغربية).
وقد أدت هذه العملية، التي تمت خلال مهمة حرب مضادة للغواصات، إلى تكهنات متزايدة حول احتمال حصول المغرب على هذه التكنولوجيا المتقدمة. والتي تستخدمها حاليًا قوات أخرى، بما في ذلك مصر.
إن طائرة Hermes 900، التي تصنعها الشركة الإسرائيلية Elbit Systems، هي طائرة بدون طيار للمراقبة عالية الأداء. معروفة بقدراتها الاستثنائية في جمع المعلومات والاستطلاع في الوقت الفعلي وتتبع الأهداف لمسافات طويلة بفضل أجهزة استشعار متقدمة. وتستخدمها العديد من الدول لتعزيز وضعها الاستراتيجي والدفاعي. لا سيما في مجال المراقبة البحرية والكشف عن التهديدات تحت الماء.
خلال هذه المهمة المشتركة، قامت طائرة Hermes 900 والفرقاطة محمد السادس. وهي سفينة متعددة الأغراض وعالية الأداء مصممة للقيام بمهام الدفاع البحري، بنقل المعلومات في الوقت الفعلي. وتشير هذه التبادلات. على الرغم من عدم تفصيلها. إلى تعاون تكنولوجي رفيع المستوى بين الطائرة بدون طيار والسفينة. مما يبرز قدرة البحرية الملكية المغربية على نشر أنظمة كشف واتصال عالية الجودة.
https://twitter.com/CaelumPugnator/status/1880932989628236194
إقرأ أيضًا
قد يعتزم المغرب، الذي يتمتع بتعاون وثيق مع العديد من القوى العسكرية. شراء طائرة Hermes 900، وهو نظام من شأنه أن يكمل جهوده لتعزيز قدراته الدفاعية البحرية والمراقبة. ويشهد هذا التعاون التقني مع لاعبين دوليين مثل تل أبيب أيضًا تحديثًا مستمرًا للقوات المسلحة المغربية. في سياق جيوسياسي حيث أصبحت الأمن البحري في البحر الأبيض المتوسط والأطلسي قضية استراتيجية أكثر أهمية.
ويعتقد الخبراء العسكريون أن هذه الاستحواذ الجديد قد يشكل نقطة تحول بالنسبة للبحرية الملكية المغربية، لا سيما فيما يتعلق بقدرتها على اكتشاف وتحييد التهديدات تحت الماء. وعلى الرغم من أن السلطات المغربية لم تؤكد هذا الاستحواذ، إلا أن هذه المهمة المشتركة تشير إلى أن هناك مناقشات جارية حول شراء تكنولوجيات متقدمة مثل Hermes 900، مما يؤكد رغبة الرباط في تأكيد استقلالها الاستراتيجي وقدراتها العسكرية في هذه الفترة من التوترات المتزايدة في المنطقة.
