هاجم التقدم والاشتراكية في مشروع الأطروحة السياسية الخاصة بالمؤتمر المقبل الأحزاب الإدارية. واعتبر أن هذه الأحزاب التي أسست بالقرب من السلطات وترعرع بعضها في سياق التزوير المفضوح للانتخابات وصناعة الخرائط السياسية تميزت بجنوحها للتسلط ولضبط المجتمع والتطور الديمقراطي والحريات.
واكدت الوثيقة السياسية، المقدمة الآن في ندوة صحفية بالرباط، أنه يتم الحكم على الممارسة السياسية لهذه الأحزاب من خلال قيم التقدم والاشتراكية وبرامجه. وأضاف أن الدولة بادرت منذ بداية الاستقلال السياسي للبلاد إلى الآن بالتدخل لدفع وتشجيع بعض الشخصيات، في كل حقبة سياسية وحثها على إحداث إطارات سياسية تدافع من خلالها عن مصالح هذه الأوليغارشية في شكل أحزاب.
واعتبر المصدر ذاته أن هذا الأمر يساهم كثيرا في الغموض السائد في الحقل السياالرفاقسي نظرا لضعف الإنتاج الفكري المستقل لهذه الفئات المنتمية للأوليغارشية الأمر الذي لا يسمح بإبراز هويتها وتموقعها الحقيقي.