24 ساعة- محمد أسوار
يشهد السوق الوحيد للماشية بمدينة طنجة، خلال اليومين الأخيرين، نفاذا للأغنام والماعز، مما فتح الباب أمام المضاربين والشناقة والسماسرة، الذين صاروا يفرضون على الراغبين في الشراء أثمنة على مزاجهم، ويخيرون الزبون بين شراء الأضحية أو تركها، مستغلين ارتفاع الطلب وقلة العرض.
وكشفت مصادر لـ ”24 ساعة”، أن سوق الحرارين بطنجة، يعرف نقصا حادا في عرض قطيع الماشية، مما خلف ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار، وهو ما يُهدد ببقاء اسر دون العيد.
وأوضح المجلس الجماعي لطنجة، أن الخصاص الملحوظ في قطيع المواشي المخصصة لأضحية العيد هذه السنة، راجع إلى أسباب أخرى كارتفاع الطلب بالمقارنة مع السنتين الأخيرتين نتيجة تخفيف الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا.
وشدد على أن الارتفاع يرجع أيضا إلى تزامن العيد مع عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج؛ وكذا إلى ترددعدد من باعة المواشي في القدوم إلى مدينة طنجة، بسبب ارتفاع فاتورة النقل، وإلى أسباب أخرى…