الرباط-أسامة بلفقير
دخلت أزمة قطاع التعليم منعطفا جديدا من البلوكاج. ففي الوقت الذي كانت فيه الحكومة تتوقع انفراج الأزمة، جاء قرار التتسيق الوطني ليخلط الأوراق وينشر بمواجهة أطول ضحيتها التلميذ.
ومن جانبها أعلنت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إغلاق باب الحوار مع وزارة التربية الوطنية، بخصوص استمرار جلسات تهم تعديلات النظام الأساسي لموظفي التعليم، مرجعة ذلك إلى اشتراط الوزارة خروجونا بنداء للعودة للعمل مقابل إستئناف العمل.
وقالت النقابة، إنها اختارت الاصطفاف إلى جانب الشغيلة لذلك خرجنا بإضراب لأربعة أيام، داعية الى المشاركة في المسيرة الوطنية التي ستنطلق من أمام البرلمان الخميس المقبل.
من جانبه، أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم تمديد الإضراب ليشمل أربعة أيام، الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 19-20-21-22 دجنبر، بعد أن كان حدده سابقا في يومين فقط، لينضم بالتالي للتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس، وتنسيقية الثانوي التأهيلي.