قلعة السراغنة-محمد العبدلاوي
استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، بقلعة السراغنة. المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، واقعة الاعتداء الذي تعرض له ممرض داخل مكتب الممرض الرئيس في قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي السلامة.
وذكر البيان الاستنكاري الذي تتوفر جريدة “24 ساعة” ، على نسخة منه، أنه في سابقة خطيرة تمس كرامة الشغيلة الصحية وتهدد الأمن الوظيفي داخل المؤسسات الاستشفائية، تعرض الممرض حمزة بارا لاعتداء لفظي وجسدي شنيع من طرف طبيب أخصائي في جراحة العظام، بحضور عدد من المهنيين الذين شهدوا الواقعة وبعد ذلك عناصر الأمن الذين عاينو الوضع بعين المكان ، وذلك يوم الخميس 10 أبريل 2025 بمكتب الممرض الرئيس بقسم المستعجلات حيث كان يتواجد الممرض الضحية الذي يعوض حاليا الممرض الرئيس في إجازته.
وأضاف البيان، أن الطبيب المذكور اقتحم مصلحة المستعجلات في حالة انفعال وهيجان شديد، ليشرع في توجيه سيل من السب والشتم في حق الممرض، قبل أن يتطور الأمر إلى تعنيف جسدي وتخريب لمحتويات المكتب، والغريب في الأمر أن هذا السلوك العدواني جاء في سياق دفاعه عن عامل تابع لشركة المناولة سبق للممرض المعتدى عليه أن تقدم بشكاية لدى مدير المستشفى حول مجموعة من الخروقات المتعلقة بقيامه بمهام لا تدخل ضمن اختصاصه ، ورفضه القيام بمهام أخرى تدخل في إطار مايتوجب عليه القيام به.
وأوردت النقابة في بيانها أنها تستنكر بأشد العبارات هذا التصرف الأرعن والمنافي لكل القيم المهنية والأخلاقية والذي تكرر مرات عديدة من طرف نفس الطبيب، مؤكدة في ذات البيان تضامنها مع الممرض المعتدى عليه، ودعمها له في كل الخطوات القانونية والإدارية التي يعتزم اتخاذها.
كما سجلت رفضها لتجاوزات الطبيب المعتدي الذي يستغل موقعه الوظيفي لفرض منطق الترهيب والعنف داخل فضاء المستشفى، كما طالبت بفتح تحقيق عاجل ونزيه ومحايد في هذه الواقعة، وترتيب الجزاءات التأديبية والقانونية في حق المعتدي.
كم تجدر الإشارة إلى الممرض قرر خوض اعتصام أمام باب مكتب المدير بإدارة المستشفى، مطالبا بانصاف من اعتداء بالضرب والعنف الذي تعرض له من طبيب أثناء تأدية عمله داخل قسم المستعجلات حسب قوله.