24 ساعة-متابعة
في ظل تصاعد التوتر داخل قطاع التعليم، عبّرت نقابة المتصرفين التربويين عن استنكارها الشديد لما وصفته بازدواجية المعايير في تعامل وزارة التربية الوطنية مع ملف الحوار القطاعي، محملة الوزير مسؤولية الأزمة غير المسبوقة التي تهدد بفشل الدخول المدرسي المقبل.
وقد أكدت النقابة، في بيانها أن الوزارة تواصل تهميش المتصرفين التربويين وتغييبهم عن إعداد النظام الأساسي الجديد، مما يعكس غياب إرادة الإصلاح الحقيقية ويؤدي إلى حالة احتقان غير مسبوقة في صفوف الشغيلة التعليمية.
كما نددت النقابة بما اعتبرته “الصمت المريب” للمسؤول الأول عن القطاع، محذرة من تداعيات استمرار تجاهل مطالب المتصرفين على مستقبل المدرسة العمومية.
واستنكرت لجوء بعض المسؤولين إلى أساليب الضغط لإجهاض البرنامج النضالي، مؤكدة أن هذه الممارسات لن تثني المتصرفين عن الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم المشروعة.
وفي خطوة تصعيدية، أعلنت النقابة عن مواصلة مقاطعة مشاريع الوزارة، وتعليق جميع الأنشطة المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح، مع التلويح باستقالات جماعية، إلى حين الاستجابة لمطالبها وعلى رأسها إخراج نظام أساسي خاص بالمتصرفين التربويين. كما شددت على ضرورة تدخل الحكومة بشكل عاجل لوضع حد للأزمة وإنقاذ المدرسة العمومية من مزيد من التدهور.