24 ساعة-متابعة
أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن خوض سلسلة من الخطوات النضالية، ردا على ما اعتبرته استمرار وزارة التربية الوطنية في نهج سياسة الإقصاء والتجاهل تجاه مطالب المتصرفين التربويين.
وأكدت النقابة في بلاغ لها، أن المكتب الوطني عقد اجتماعا استثنائيا، خصص لتقييم المرحلة الراهنة واستشراف آفاق نضالية تعكس الإرادة الجماعية للمتصرفين التربويين في الدفاع عن كرامتهم وحقهم في الاعتراف المهني المستحق.
وفي هذا السياق، عبر المكتب عن إشادته بما وصفه بـ”النجاح الباهر” لوقفات الغضب التي شهدتها المديريات الإقليمية بمختلف جهات المملكة، مثمنا الانخراط الفعال والوازن للمناضلات والمناضلين، ومعتبرا أن الروح النضالية المتوهجة التي أبانوا عنها تشكل السبيل الحقيقي لمواجهة التهميش والتسويف.
وفي هذا الإطار، دعت النقابة كافة المتصرفين التربويين إلى الاستمرار الحازم في تنفيذ البرنامج النضالي، والذي يتضمن تعليق جميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح، ومقاطعة كل العمليات والاجتماعات والتكوينات المتعلقة بمشروع المؤسسة المندمج، إضافة إلى مقاطعة مختلف العمليات المرتبطة بمؤسسات الريادة، وعملية “من الطفل إلى الطفل”، فضلا عن مسك طلبات التوجيه ومعطيات التعليم الأولي.
كما أعلنت النقابة عن خطوة تصعيدية متمثلة في الانسحاب الجماعي من مجموعات “الواتساب” المهنية يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، ودعت إلى التعبئة الشاملة لإنجاح الإنزال الوطني المرتقب بالرباط، الذي سيعلن عن تاريخه في وقت لاحق.
وفي السياق ذاته، طالبت النقابة عموم المتصرفين التربويين بالاستعداد لتقديم استقالاتهم الجماعية من جمعية دعم مدرسة النجاح، على أن يحدد موعد هذه الخطوة في المرحلة المقبلة.
وحملت نقابة المتصرفين التربويين وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا، متهمة إياها بالتعنت ورفضها للحوار الجاد والمسؤول الذي يمكن أن يؤدي إلى حلول منصفة تستجيب للمطالب المشروعة لهذه الفئة من الأطر التربوية.
وخلصت النقابة في بلاغها بدعوة إلى رص الصفوف ورفع مستوى التعبئة الميدانية، مؤكدة أن المرحلة تقتضي توحيد النضال من أجل انتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة، ومعلنة أن لا صوت يعلو فوق صوت النضال.