محمد أسوار- الرباط
وجهت النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رسالة مفتوحة إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل؛ محمد المهدي بنسعيد؛ بسبب شبهة ”اختلالات” رافقت التعيين في مواقع المسؤولية في وزارته.
وأكدت النقابة، في رسالتها التي تتوفر ”24 ساعة” على نسخة منها، أن بنسعيد ”أخلف الوعد”، بتعيين بعض الأطر التي لم تعد تفصلها عن التقاعد سوى شهور معدودة، في مناصب المسؤولية، في حين ”صرحتم، أكثر من مرة، أنكم تسعون إلى تجديد الدماء في مواقع المسؤولية عبر فتح المجال للشباب لتبوأ مواقع المسؤولية، وقد كانت تصريحاتكم هذه دافعا لترشح عدد من الكفاءات الإدارية التي لازالت أمامها سنوات معتبرة قبل التقاعد”.
وقالت إن الوزير أخلف أيضا وعده بفتح المجال أمام النساء لتحمل المسؤولية، حيث ”كان ضعيفا للغاية، مقارنة بحجم الكفاءات النسائية المتوفرة وبعدد المناصب المتبارى من أجلها”.
وشددت على أن عمليات انتقاء المسؤولين بالقطاع، قد ”تم إفراغها من مضمونها، وتحولت إلى لعبة مكشوفة ومسرحية هزلية تسيء لهذا القطاع وتعمق أزمته المركبة..”.
وتساءلت في نص الرسالة: ”هل من المعقول أن يعرف بعض المرشحين نتائج التباري قبل بدء “المقابلات الانتقائية” التي تنظم لهذه الغاية؟ هل من المعقول أن تسمحوا بأن يتم اختيار بعض المرشحين لبعض المناصب، رغم عدم مرور سوى أيام معدودة على اختيارهم (واش كاينين غير هوما ؟؟؟؟؟).
وطالبت الوزير بالقيام بعملية تدقيق ”في كل الشبهات التي رافقت هذه المباريات والتي تشير إلى تحولها إلى سوق للسمسرة وشراء الولاءات هنا أو هناك”، كما تساءلت ”هل من المعقول أن يتم تعيين نفس اللجنة لانتقاء مختلف المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين، رغم الملاحظات المسجلة على نتائج عملها منذ البداية؟”