وجدة- إدريس العولة
تعيش نقابة الإتحاد العام للشغالين بوجدة، الذراع النقابي لحزب الإستقلال، تصدعا كبيرا أدى إلى انسحاب جماعي للعديد من المناضلين داخل التنظيم نحو نقابات أخرى احتجاجا على الوضع الكارتي التي تتخبط فيه نقابة الإتحاد العام للشغالين.
وفي هذا الصدد، فقد أقدم قطاع التعليم بالنقابة المذكورة، إلى الإلتحاق بشكل جماعي بنقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل وهو ما خلف معه صدمة قوية لدى المسؤولين النقابيين، وخاصة بعد عزم مجموعة من القطاعات الأخرى الانسحاب واللحاق بنقابات أخرى.
وحسب معلومات حصلت عليها “24 ساعة “، من مصادر مؤكدة، فإن سبب هذا الغليان داخل نقابة حزب الاستقلال، إلى حالة الجمود التي تعيش على وقعها كل القطاعات بإقليم وجدة والجهة الشرقية، وعدم القدرة على التفاعل مع المتغيرات والمستجدات التي تشهدها البلاد.
وأضافت المصادر ذاتها، أن نقابة الإتحاد العام للشغالين بإقليم وجدة، تعيش آخر أيامها جراء غياب إستراتيجية واضحة من المكتب المركزي، الأمر الذي أحدث معه فراغا مهولا داخل التنظيم، ما حدا بالعديد من المنخرطين وحتى القياديين الانسحاب ثم البحث عن نقابات أخرى تتماشى وطموحاتهم.