24 ساعة- متابعة
حذرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من أن عدم تدخل الحكومة لإيقاف موجة الغلاء واستمرار الضغط على القدرة الشرائية، يُعد تهديدا للأمن الاجتماعي ويحملها تبعاته.
وأوضحت النقابة في بلاغ لها، عقب انعقاد اجتماعها الأسبوعي، أنها وقفت على ما أسمته بـ ”مظاهر الأزمة الاجتماعية وتداعياتها على مستوى تآكل القدرة الشرائية وارتفاع مديونية الاسر لمواجهة تكاليف المعيشة واستمرار لوبي المحروقات في مراكمة الأرباح باستنزاف جيوب المواطنين أمام انعدام أي إجراء أو مبادرة من الحكومة أو باقي المؤسسات الدستورية المعنية بمراقبة الأسعار والمنافسة”.
ودعا التنظيم النقابي مجلس المنافسة الى الحسم في موضوع المحروقات المحال عليه من طرف ذات النقابة في نونبر 2016.
وأكد على ”الضرورة الوطنية الملحة لإعادة تشغيل لاسامير واتخاذ الإجراءات العملية بدل الاكتفاء بالتصريحات الملتبسة”.
ودعت النقابة في بلاغها ما وصفته ”التنظيمات الديمقراطية والتقدمية”، إلى ”الوحدة النضالية لمواجهة تغول الرأسمال الريعي الاحتكاري ببلادنا والدفاع عن المكتسبات الاجتماعية و الحقوقية”.