24 ساعة-متابعة
أعلن مصطفى تويهمي، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن استمرار المعركة النضالية التي تخوضها الجامعة، مؤكدا في شريط فيديو بثته الصفحة الرسمية للنقابة، الاثنين، على ضرورة المشاركة في الإضراب الوطني المزمع تنظيمه يومي 25 و26 يونيو الجاري.
كما سيشمل البرنامج النضالي اعتصامًا جزئيًا لأعضاء المكتب الوطني، وذلك في إطار التشبث برفض مشروع النظام الأساسي بصيغته الحالية.
بموازاة مع ذلك، توصلت وزارة الداخلية، يوم أمس الإثنين، إلى اتفاق مع النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع الجماعات الترابية، يهدف إلى إعداد نظام أساسي جديد لموظفي الجماعات، مع الاستمرار في الحوار بشأن تنظيم المباريات الداخلية، وإنشاء هيئات مهنية خاصة، ووضع منظومة جديدة للتعويضات والحوافز.
وأفادت المديرية العامة للجماعات الترابية، في محضر رسمي اطلعت عليه “24 ساعة”، أن هذا الاتفاق يأتي في إطار تتبع جولات الحوار الاجتماعي القطاعي، حيث عقدت الوزارة سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي النقابات، لمناقشة الملف المطلبي الذي تقدمت به هذه الأخيرة.
ويستند هذا الاتفاق، بحسب المحضر، إلى بروتوكول 25 دجنبر 2019، الذي نص على اتخاذ مجموعة من التدابير الرامية إلى تحسين وضعية موظفي الجماعات، وفي مقدمتها إعداد نظام أساسي يؤطر وضعهم المهني، والذي تم التداول بشأن مشروعه خلال المشاورات الأخيرة.
وأكدت المديرية أنه جرى أخذ مقترحات النقابات بعين الاعتبار في الصياغة النهائية للنظام الأساسي، باعتباره مرجعية قانونية من شأنها الإسهام في تسوية عدد من القضايا الاجتماعية للعاملين في الجماعات الترابية، وتعزيز بيئة مهنية مستقرة ومحفزة.