طالبت العديد من الاصوات النقابية و الحقوقية،محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة سعد الدين العثماني بتصحيح اخطاء عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق، في تدبير ملف الأساتذة المتدربين ، والتجاوب مع مطالب المرسبين في الشق الشفوي من مباراة التوظيف التي فرضت على هذا الفوج من نساء ورجال التعليم ، نتيجة مرسوم فصل التوظيف عن التكوين الذي عرف تنزيله جدلا واسعا، خاصة بعد لجوء الحكومة إلى الحلول الترقيعية وفتح باب التعاقد دون أي تكوين أو تجربة مسبقة في ميدان التعليم، الذي يرتبط ببناء الأجيال ومستقبل الوطن، حسب جريدة الاخبار.
وحسب نفس اليومية قال عبد الوھاب السحيمي، الفاعل التربوي والحقوقي بالشمال، إنه من غير القبول أبدا أن تظل ھذه الفئة المؤھلة تربويا تعاني وعرضة للشارع، رغم سلوكھا جميع الأشكال الاحتجاجية السلمية، الحضارية كوسائل لتنبيه الحكومة والوزارة المسؤولة، للمعاناة والحيف الكبير الذي لحقھا جراء الاقصاء غير المفھوم من الحق العادل والمشروع في التوظيف كمدرسين ومدرسات.