العيون ـ عبد الرحيم زياد
كشف المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل. أنه يتابع بقلق كبير الأحداث التي عرفتها دولة النيجر وانعكاساتها على أوضاع السائقين المغاربة وأمنهم و سلامتهم.
وأكد خالد الحمداني الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك، في تصريح خص به “24 ساعة” ، إن “أزمة السائقين المغاربة العالقين في دولة النيجر، بدأت منذ الأيام الأولى للإنقلاب، بحدوث العديد من المشاكل ، بحيث إن الطريق الفاصلة بين بوركينا فاصو والنيجر، وهي الطريق التي تمر فيها الشاحنات بكثرة، شكلت خطرا على السائقين بسبب الألغام”.
و أضاف الحمداني أن حركة النقل الدولي مشلولة تماما بهذه المنطقة نظرا لكون الطريق بين النيجر والبنين مغلقة تماما، في الوقت الذي أقام الجيش المالي بمعية الجيش البوركينابي جسرا أمنيا لمرور الشاحنات”.
وتفاعلا مع هذه المعطيات، يضيف الحمداني، فقد قامت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك بتنسيق مع اتحاد السائقين للنقل الطرقي عبر غرب افريقيا، والذي يضم 17 دولة، بتوجيه تعليمات صارمة إلى السائقين المغاربة بعدم الشحن والذهاب إلى النيجر بسبب المخاطر المحدقة في الطريق بين البنين والنيجر.
و عن السائقين المغاربة العالقين هناك، أكد المتحدث، إنهم قدموا من هولندا، وتوجهوا الى دولة مالي، بحمولة تحتوي على مؤونة موجهة إلى أعضاء الأمم المتحدة، وبعد إفراغهم للحمولة، وفي طريق عودنهم وقع الأنقلاب في النيجر، و لازالوا عالقين هناك منذ 6 أيام، وهم الآن في أمان ونحن على اتصال دائم معهم، بتنسيق مع سفارات المملكة بتلك الدول، ومع اتحاد السائقين للنقل الطرقي عبر غرب افريقيا، ونحن في تواصل دائم معهم “.