24ساعة-متابعة
أعلن عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي مقاطعتهم للاجتماع المقرر عقده اليوم الثلاثاء 28 يناير في البرلمان الأوروبي مع أعضاء جبهة البوليساريو كجزء من جلسة استماع للجنة التجارة الخارجية.
وأثارت هذه الجلسة، التي نظمت بمبادرة من أقصى اليسار الأوروبي، ردود فعل قوية من جانب عدد من النواب الأوروبيين الذين اعتبروها عملا يهدف إلى المساس بالعلاقات مع المغرب.
وتنظم لجنة التجارة الخارجية بالبرلمان الأوروبي، اجتماعا بمشاركة أعضاء من جبهة البوليساريو. للتذكير، تم إطلاق هذا القرار من قبل نواب من أقصى اليسار في البرلمان الأوروبي وأثار انتقادات شديدة، وخاصة من مجموعة الوطنيين من أجل أوروبا (PPE)، التي تعتبر أن هذا النهج يضر بسمعة البرلمان الأوروبي ويشكل إهانة للعلاقات مع المغرب. الذي يعتبر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي. وكان النائب الفرنسي تييري مارياني من أوائل الذين استنكروا الدعوة، داعيا إلى إلغائها.
يسار أوروبي متطرف في خدمة النظام الجزائري
وقال تييري مارياني على منصة إكس: “نرفض المساهمة في هذه المهزلة التي من شأنها أن تضفي الشرعية على منظمة تدعمها الجزائر. وقد تعرض جهود التعاون مع المغرب للخطر”.
📣 Avec mes collègues @PatriotesEurope, nous boycotterons l’audition du Front Polisario, puisque le Parlement européen a refusé de l’annuler.
Nous ne voulons pas légitimer cette milice soutenue par l’Algérie qui menace la stabilité régionale et notre partenariat avec le Maroc 🇲🇦
— Thierry MARIANI (@ThierryMARIANI) January 28, 2025
وتعكس هذه المقاطعة التي قامت بها مجموعة حزب الشعب الأوروبي التوترات والمخاوف بشأن التداعيات الجيوسياسية. لهذا النهج الذي يتبعه اليسار الأوروبي المتطرف. وبالفعل، تربط الاتحاد الأوروبي بالمغرب اتفاقيات استراتيجية في قطاعات حيوية. لا سيما الصيد البحري والتجارة ومكافحة الإرهاب. ومن ثم فإن دعوة أعضاء جبهة البوليساريو قد تؤدي إلى تقويض هذه العلاقات وإضعاف الجهود الدبلوماسية الأوروبية في المنطقة.