سناء الجندي_الرباط
قالت مصادر مطلعة من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، ان نواب حزب في مجلس النواب والمستشارين اعلنوا العصيان في وجه إلياس العماري ويرفضو إعادة الهواتف وبطائق البنزين.
وأكدت المصادر نفسها ان جل محاولة إلياس العماري لثني نوابه للتراجع على القرار بائت بالفشل،وحاولت جريدة “24 ساعة” الإتصال بالأمين العام لحزب الجرار الى ان هاتفه ظل يرن دون مجيب.
ويشار إلى أن إلياس الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة طالب جميع عضوات وأعضاء الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، إرجاع كل ما تسلموه من هواتف ذكية ولوحات إلكترونية وبطائق البنزين إلى إدارة الفريق لترجعها بدورها إلى إدارة مجلس النواب، وذلك خلال مدة لا تتجاوز أسبوعا.
وأكد بلاغ حزب “الجرار”، مساء يوم (الثلاثاء 30 ماي)، فإن الفريق النيابي للحزب سيتحمل من ميزانيته الخاصة، كل النفقات المتعلقة بتوفير تسهيلات النقل وتقنيات العمل للسيدات والسادة النواب أعضاء الفريق.
وعبر الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي الفرصة عن شكرهم وتقديرهم للسيدات والسادة النواب على انضباطهم في كل المحطات النضالية ودفاعهم المستميت عن المشروع الديمقراطي الحداثي للحزب وترجمتهم الواقعية لشعار التغيير الآن.