لبنى مازيغ – صحافية متدربة
تمكنت الشابة المغربية نورا إيفا من النجاح في تحقيق حلمٕ راودها منذ سنوات، رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على العالم.
كان حلم الشابة الثلاثينية هو الإنطلاق في رحلة طويلة على دراجتها الهوائية نحو المجهول، تكتشف فيها طبيعة وثقافة بلاد جديدة لم تزرها من قبل.
و وفق ما كشفت عنه جريدة سكاي نيوز عربية، فقد فاقت عزيمة نورة تخوفها وترددها، لتشرع في خوض غمار رحلتها الشاقة سنة 2020، متجهة نحو مصر بعد ما حصلت على إجازة في عملها من أجل الرحلة، هذه الأخيرة انتهت بشكل لم تتوقعه نورا، وذلك بعد عبورها من السودان إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، حيث انتهى بها الأمر إلى العلوق هناك إثر تدابير الإغلاق التي فرضتها الجائحة، ثم العودة إلى المغرب في رحلة جوية حاملةً معها الفيروس التاجي الذي تسلل إلى جسدها هناك وأنهى رحلة أحلامها قسرا.
وفي سردها لمجريات رحلتها الشاقة لموقع سكاي نيوز، لم تغفل نورا الإشارة إلى بعض الطرائف التي واجهتها أثناء رحلتها، خصوصا بعدما حطت رحالها بالعاصمة السودانية، لتتلقى فجأة عرض زواج من شاب سوداني شاءت الأقدار أن تقابلهما بالخرطوم صدفة.
و ختمت نورا سردها الشيق بدعوتها الجميع إلى اغتنام أول فرصة لزيارة القارة السمراء، والإستمتاع بجمال طبيعتها وتنوع ثقافاتها، بعيدا عن الأفكار النمطية التي طالما كرستها بعض المشاهد التلفزية في أذهاننا عن قارة إفريقيا.