24 ساعة ـ وكالات
هاجم مسلحون،مساء امس الثلاثاء، موكبا يقل أفراد أمن الرئيس النيجيري محمد بخاري، وذلك قبل زيارته إلى مسقط رأسه في شمال غرب البلاد، كما أعلنت الرئاسة.
ولم يكن بخاري في الموكب عندما فتح المهاجمون النار على العديد من السيارات، فيما أسفر الهجوم عن إصابة شخصين. ومن المقرر أن يقوم بخاري بزيارة مسقط رأسه دورا في ولاية كاتسينا خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بمناسبة دينية.
وأوضحت الشرطة، في بيان صدر مساء الثلاثاء، أن المسلحين أطلقوا النار قرب دورا على موكب يقل الفريق الأمني للرئيس، ويضم موظفين من دائرة خدمات الدولة ومن المكتب الإعلامي الرئاسي.
وقالت الرئاسة النيجيرية “فتح المسلّحون النار على الموكب.. لكن جنودا وعناصر من الشرطة ورجال الأمن تصدوا لهم”، وأضافت “يتلقى شخصان كانا في الموكب العلاج من إصابات طفيفة. وصل جميع الموظفين الآخرين بسلام إلى دورا”.
وينهي بخاري ولايته الثانية تحت نيران المنتقدين الذين يعتبرونه غير قادر على محاربة انعدام الأمن.