يُحتفى بعبد العزيز وهاب زاده كبطل في نيوزيلندا، لكنه يقول في مقابلة مع DW إنه لا يريد أن يكون بطلا. بيد أن الأفغاني البالغ من العمر 48 عاما تصدى للمهاجم الإرهابي الذي كان ينوي مواصلة قتل المزيد من المصلين داخل المسجدين.
يُحتفى بعبد العزيز وهاب زاده كبطل في نيوزيلندا، لكنه يقول في مقابلة مع DW إنه لا يريد أن يكون بطلا. بيد أن الأفغاني البالغ من العمر 48 عاما تصدى للمهاجم الإرهابي الذي كان ينوي مواصلة قتل المزيد من المصلين داخل المسجدين.
وهاب زاده لا يريد أن يكون بطلا
وروى عبد العزيز لدويتشه فيله أنه قام بمطاردة مطلق النار الذي كان يتوجه إلى سيارته لجلب قطعة سلاح جديدة، فتسلل بين سيارات مركونة وتمكن من السيطرة على قطعة سلاح كان المهاجم تركها لنفاد الذخيرة منها.
وقال عبد العزيز إنه بعد أن استولى على السلاح المتروك “رماه كالسهم على سيارته فحطم زجاجها”، مضيفا “هذا ما أخافه” فغادر المكان. وهذا الأمر قد يكون ساهم في تجنب سقوط عدد أكبر من الضحايا، لأن الشرطة أوقفت القاتل بعد ذلك بفترة قصيرة.
كما قتل داود نبي، الأفغاني البالغ من العمر 71 عاما، وهو يحاول إنقاذ مصلين في مسجد النور بوسط مدينة كرايست تشيرش.
والمصلون داخل المسجد وحتى وسائل إعلامية دولية تصف الرجل الأفغاني بأنه بطل. إلا أنه يعتبر أن “كل شخص تدب فيه روح بشرية” سيفعل نفس العمل. وهذا يتطلبه منه دينه الإسلامي وكذلك الإنسانية.
وفي أرجاء نيوزيلاندا الهادئة تفاعل المواطنون مع دعوات التّضامن، إذ تمّ جمع ملايين الدولارات، والتبرّع بالطعام الحلال، بل وحتّى تطوّع البعض بمرافقة المسلمين الخائفين الآن من السّير بمفردهم في الشوارع.
24ساعة-متابعة كشفت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، حول السكان القانونيين للمملكة المغربية الموزعين على الجهات والأقاليم والعمالات والجماعات حسب الإحصاء...