24 ساعة – متابعة
رغم توقيع إتفاق إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، أشارت صحف عبرية أن إتفاق إستئناف العلاقات يسير ببطء كبير وذلك راجع لإنتظار المغرب معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من قرار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، القاضي بالإعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
في هذا الصدد قالت لصحيفة هآرتس الإسرائيلية: “المغرب يؤخر التطبيع بإنتظار موقف الرئيس الجديد جون بايدن من إلتزامات الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، حيث لاتنوي الرباط إعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة حاليا، وتخطط للإكتفاء بفتح مكاتب إتصال بين البلدين”، ويرجع السبب وفقا للصحيفة الإسرائيلية هآرتس إلى أن “المغرب ينتظر أن يتسلم الرئيس الجديد جون بايدن الحكم ويعطي رأيه في إلتزامات الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، خصوصا الإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء”.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن المغرب “غير معني بالتوقيع على إتفاق فتح مكتبي الإتصال في حفل مهرجاني، كما حصل في الإتفاقيات بين إسرائيل والدول العربية الأخرى”، وحسب المصادر الإسرائيلية فإن التوقيع سيتم في “حفل متواضع. وهناك إعتراض مغربي على إستخدام كلمة “التطبيع”، بإعتبار أن علاقات التطبيع قائمة طوال السنوات الماضية”.
وأفادت مصادر إسرائيلية أخرى، بأن إمتناع فريق الرئيس الأمريكي الجديد عن إعلان موقف واضح من قرارات ترامب بخصوص قضية الصحراء المغربية يمثل مصدر “إزعاج” للمغرب، بالإضافة إلى الموقف الإسرائيلي الذي يركز على مشاريع تهويد القدس الشرقية المحتلة والإستيطان في الضفة الغربية، يجعل الرباط تنظر إليه بنوع من الريبة.
كما أشارت “هآريتس” إلى أن المغرب يريد معرفة موقف بايدن من تحريك الملف الفلسطيني، الذي يعتبره الملك محمد السادس “إلتزاما وطنيا وأخلاقيا لا غنى عنه”.