من أجل ضمان استمرارية الأداء الحكومي، وبغرض ملء الحقائب الشاغرة بحكومة سعد الدين العثماني، إثر إعفاءات الزلزال السياسي الذي أقدم عليه الملك محمد السادس، حين أعفى وزراء ومسؤولين كبار بمؤسسات الدولة، بعد ثبوث تورطهم في اختلالات مشاريع الحسيمة منارة المتوسط، أقدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على تكليف كل من وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج بقطاعي التعليم والتكوين المهني، خلفا لمحمد الحصاد إلى أن يتم تعيين وزراء جدد.
فيما سيشرف مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي على وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بدلا لنبيل بنعبد الله الذي تم إعفاؤه.
أما وزارة الصحة التي تم إعفاء وزيرها الحسين الوردي، فسيتكلف بها عبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك.
وكان الملك محمد السادس قد أعفى 4 وزراء في حكومة العثماني و14 مسؤولا إداريا، ومنع 5 وزراء في الحكومة السابقة من تقلد أي مسؤولية مستبقلا، وذلك بعد تسلمه، تقرير المجلس الأعلى للحسابات تضمن نتائج وخلاصات حول برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، حيث أكد التقرير أن التحريات والتحقيقات أثبتت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة.