24ساعة-متابعة
تزامنا مع ترحيل السلطات المغربية لصحافيين فرنسيين لبلادهم، بعد مباشرتهم لعملهم دون الحصول على التصريح الرسمي لذلك وفقا لما ينص عليه القانون، تداول رواد منصة “إكس” وسم “#طبقوا_الفيزا_علي_فرنسا” بشكل كبير، مُرفقين إياه بتغريدات تطالب بالصرامة في التعامل مع فرنسا ووضع حد لتبخيس إعلامها لجهود الدولة فيما يخص تداعيات الزلزال.
وأرفق المغردون الهاشتاغ باستعراض تجاوزات الإعلام الفرنسي في حق المملكة، والذين يرون أنه ممنهج وبتوجيه رسمي فرنسي مبني على حالة التوتر التي تشهدها العلاقات بين الرباط وباريس منذ أشهر.
#طبقوا_الفيزا_على_فرنسا @EmmanuelMacron#Macron_ferme_ta_gueule #MacronOrdure pic.twitter.com/jxWo3JlGX8
— Seloua Mouslim (@MouslimSeloua) September 24, 2023
وتطرح الحملة التي يشنها الإعلام الفرنسي على المغرب الكثير من التساؤلات، وسط حديث محللين عن أن هذا الاستهداف الممنهج تقف خلفه دوائر فرنسية لا تريد تبريد الأجواء وتسعى للإبقاء على حالة التوتر القائمة بين البلدين.
ولم تمضِ أيام على الهجوم المفتعل للإعلام الفرنسي بشأن عدم قبول المملكة للمساعدات الفرنسية، حتى سارع بعض الإعلاميين الفرنسيين إلى شن حملة جديدة، وهذه المرة تستهدف قطاع السياحة الذي يعد رافدا أساسيا لاقتصاد المملكة.
وحذرت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب ضمن نداء موجه إلى عموم مهنيي القطاع، من بعض الإعلاميين الفرنسيين الذين استغلوا تواجدهم في بعض المناطق المتضررة من زلزال الحوز للعمل على “نقل صورة مغايرة للواقع، محاولين بذلك ترهيب السياح وإثارة مخاوفهم من زيارة المغرب”.
وأكدت الفيدرالية في بيان أن “بعض الإعلاميين والناشطين الفرنسيين الذين حلوا ببلادنا عقب الزلزال يعمدون إلى نقل صورة مغايرة للواقع ويعملون على البحث عن النقائص القليلة والتركيز عليها وتهويلها وغض الطرف عن النقاط الإيجابية الكثيرة”.