وقائع أقل ما يقال عنها صادمة ومرعبة، تلك التي سردتها صبايا في عمر الزهور ضحايا وحش أدمي فرنسي، مارس ساديته وأعطابه الجنسية على أطفال بفاس، حتى خرب طفلولتهم وحول حياتهم البريئة إلى كوابيس.طفلة من بين ضحايا الوحش “بيدوفيل” فرنسي بمدينة فاس ، صدمت محققي الشرطة حين أخبرتهم، أن المعني كان يجبرها رفقة فتيات أخريات على تناول مخدر “الحشيش” و تخديرهن قبل مشاهدة أفلام بورنوغرافية على حاسوبه المحمول و تدريبهن على تقليد الإيحاءات الجنسية باستعمال عضو ذكري اصطناعي بأحجام مختلفة جلب كمية منها من فرنسا.الصبية الكبرى من ضحاياه البالغة من العمر 13 سنة ،كسرت بمعية صديقتها التي تصغرها بسنتين طوق صمتهن خلال تعميق الشرطة لأبحاثها مع المتهم و ضحاياه خلال فترة تمديد الحراسة النظرية التي حصل عليها المحققون أمس الخميس من الوكيل العام للملك تقول “أخبار اليوم”.
و كشفتا أن المخدر الذي كان “البيدوفيل” الفرنسي يجبر ضحاياه من الأطفال على تناوله يخبئه بأسفل مقعد دراجته الكهربائية التي يستعملها في جولاته السياحية بالمدينة القديمة وهو ما دفع عناصر الشرطة إلى تفتيش الدكان الذي كان يستغله و الشقة التي رهنها من عائلة إحدى ضحاياه حيث عثر المحققون على قطعة من “الحشيش” بالدراجة كما صرحت الطفلات من ضحايا “البيدوفيل” الفرنسي و كان يستعمل مرهماً عبارة عن طلاء من “الزيت” خلال ممارسته لشذوذه الجنسي عليهن.و كشفت رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف و التشرد ضد الأطفال أن نتائج الخبرة الطبية التي أجراها طاقم طبي بمستشفى الغساني على الطفلتين من ضحايا “البيدوفيل” الفرنسي تبين تعرضهما و لمرات عديدة لاعتداء جنسي تسبب لهما في كدمات و تمزق على مستوى الأنسجة المبطنة لفتحة الشرج ما أدى إلى تعفن تطور إلى آلام حادة فقدت بسببه الطفلتان القدرة على المشي و القعود.