24 ساعة ـ متابعة
شهد المستشفى الإقليمي لمدينة أزيلال،محاولة انتحار طبيبة داخل قسم المستعجلات بعدما دخلت في حالة هستيرية شديدة، قبل نجاح زملائها في إنقاذها من الموت.
وحول تفاصيل الواقعة، أوضح المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة،المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن الطبيبة حاولت الانتحار بعد رفض الإدارة الشهادة الطبية التي أدلت بها ومطالبتها بالعودة إلى العمل دون مراعاة ظروفها، وكذا حرمانها من مقر عملها، مما تسبب في تأزيم نفسيتها.
واستنكرت النقابة ذاتها، “غياب الإدارة المستمر واكتفاء المسؤولين بالهاتف كأداة لتسيير مؤسسة بحجم مستشفى مسؤول عن أرواح البشر، فضلا عن عدم مواكبة دعوة وزارة الصحة مسؤوليها لتسهيل عمليات انتقال الموظفين الذين استفادوا من الحركة الانتقالية، إذ يعيش إقليم أزيلال حركة من نوع آخر يتحكم فيها منطق “باك صاحبي”.
ونددت الهيئة النقابية بما أسمته “الظروف المزرية التي تعيشها الشغيلة الصحية بإلاقليم، وحرمانها من ابسط حقوقها بعدم تــفعيل انتقالات كافة المستفيدات والمستفيدين، وعــرقلـة الاستفادة من الرخص المرضية بحيث لم يعد رفض الإدارة استلام الشواهد الطبية بحجة الاتهام الجاهز للشغيلة بالتمارض”.
وطالبت الهيئة، المديرية الجهوية ووزارة الصحة والجهات المسؤولة بفتح تحقيق في “التضييق والإنهاك النفسي والجسدي الذي تتعرض له الأطر الصحية بازيلال، وتمكين المنتقلين من الالتحاق بمقرات عملهم الجديدة، وإطلاق سراح العـطل السنوية وضمان استفادة الموظفين الذين يتعرضون لظـروف صحية طارئة من الإجازات المرضية”.
ونددت الهيئة النقابية بما أسمته “الظروف المزرية التي تعيشها الشغيلة الصحية بإلاقليم، وحرمانها من ابسط حقوقها بعدم تــفعيل انتقالات كافة المستفيدات والمستفيدين، وعــرقلـة الاستفادة من الرخص المرضية بحيث لم يعد رفض الإدارة استلام الشواهد الطبية بحجة الاتهام الجاهز للشغيلة بالتمارض”.
وطالبت الهيئة، المديرية الجهوية ووزارة الصحة والجهات المسؤولة بفتح تحقيق في “التضييق والإنهاك النفسي والجسدي الذي تتعرض له الأطر الصحية بازيلال، وتمكين المنتقلين من الالتحاق بمقرات عملهم الجديدة، وإطلاق سراح العـطل السنوية وضمان استفادة الموظفين الذين يتعرضون لظـروف صحية طارئة من الإجازات المرضية”.