24 ساعة- وجدة
لم يتوان الذباب الإلكتروني الجزائري وكعادته، كلما أتيحت له الفرصة، من أجل الترويج لمزاعم تروم خلق أحداث وهمية لتغليط الرأي العام المغربي والجزائري على حد سواء، بهدف نشر الحقد والكراهية بين الشعبين.
وكانت هذه الادعاءات، التي تم الترويج لها من قبل بعض الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك” كون أن الجيش الجزائري قام خلال الآونة الأخيرة بـ”احتلال” منطقة تسمى واد “لزمو” على الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر، وأمر ساكنة هذه المنطقة بالرحيل.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها ”24 ساعة”، فقد اتضح أن كل ما تم تداوله بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة، وأن الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر تعيش استقرارا عاديا، وأن القوات العسكرية للبلدين متمركزة في مواقعها المعهودة.
وتجهل الجهات التي روجت لهذه المغالطات تضاريس المنطقة، ووجود خندق من الجانب الجزائري تتموقع خلفه المصالح الجزائرية المكلفة بحراسة الشريط الحدودي، وسياج حديدي من الجانب المغربي، حيث توجد مجموعة من مراكز المراقبة العسكرية والكاميرات وغيرها من آليات المراقبة الأخرى.