أسامة بلفقير – الرباط
كشفت تقارير إعلامية أن الحوار الأخير الذي نشرته جريدة “لوفيغارو” الفرنسية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. خضع لكثير من التنقيحات والتوجيه،
من خلال تبادل المراسلات بين المخابرات الفرنسية ونظيرتها الجزائرية من أجل إخراجه في أحسن حلة.
وأوردت المصادر ذاتها أن مستشارين فرنسيين في مجال التواصل واكبوا تبون في هذا الحوار حيث ينجح الرجل في هذا المرور الذي تعتبره
مصادر عليمة مجرد هدية لفرنسا، سواء من خلال بعث إشارات الود نحو المستعمر السابق، أو حتى عبر أخذ مسافة من الحليف الروسي.
ولعل الفضيحة الكبيرة هي أن الأسئلة كانت معدة سلفا،
وبالتالي تم إعداد الأجوبة بناء على مفاوضات مصالح الدبلوماسية والاستخباراتية البلدين،
خاصة وأن تبون لم يتردد في الإشادة بالرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون.