أسامة بلفقير – الرباط
مفاجأة من العيار الثقيل حملتها النتائج النهائية لانتخابات الأجراء والمستخدمين بالقطاعين العام والخاص. إذ تكبدت نقابة العدالة والتنمية اكبر هزيمة لها، ما جعلها تفقد وضعية المركزية النقابية التي تجالس الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي.
ولم تتمكن النقابة من تجاوز عتبة 6 في المائة الضرورية لدخول مصاف المركزيات النقابية. ولم تتجاوز نسبة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من النتائج النهائية 5.62 بالمائة، بينما حصلت سنة 2015 على 7.36 في المائة.
وأمام هذه النتاىج الكارثية، علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية” أن استقالة الأمين العام لنقابة “البيجيدي” باتت مطروحة بقوة، خاصة أن الأمر اصبح مطلبا لعدد من أعضاء هذه النقابة التي تلقت تصويتاعقابيا، لاسيما من طرف الموظفين.