العيون ـ متابعة
هزيمة مذلة حصدتها أحزاب اليسار الاسباني المتحالفة بزعامة “يولاندا دياز”. زعيمة حزب سومار المتحالف مع حزب “بوديموس” بحيث حصد الحزب وحلفاؤه من اليسار المتطرف الاسباني. هزيمة يوم أمس الأحد 28 ماي الجاري، في الانتخابات المحلية والبلدية التي جرت في عموم إسبانيا.
وبالتالي فهي هزيمة نكراء تعرض لها تجمع أحزاب اليسار المتطرف في الانتخابات الإسبانية. بحصوله على 133 ألف صوت فقط. على الرغم من انتقادها للمغرب ودعمها الواضح للانفصاليين. “بولاندا دياز” فإن نائبة رئيس الحكومة الإسبانية قد تسببت في كارثة اليسار الأيبيري المتطرف.
وفضلا على اعتماده على دعم الطرح الانفصالي، تغذى الحزب أثناء حملته الانتخابية على حملة تبنت خطاب معاداة كل ماهو مغربي. وتصوير المغرب بكونه شيطانا فضلا على اتهامه بكونه يرغب في “انتهاك السيادة الإسبانية”،كما اعتمد الحزب الذي مني بهزيمة قاسية في الانتخابات على خطابه الرافض لبقاء المهاجرين غير النظاميين على الأراضي الإسبانية،
أيضا لم يكن حزب “فوكس’ يدع الفرصة تمر دون أن يكيل النقد اللاذع لحكومة بيدرو سانشيز و حزبه “الحزب الاشتراكي العمالي” بحيث طالما وصف سياساته مع المغرب بـ”الإذلال والإهانة”، معتبرا نفسه البديل لإنقاذ مدينتي سبتة ومليلة من محاولات المغرب “إخراجها من هويتها الوطنية”.لكن ورغم كل هذا فشل حزب “فوكس” في إقناع الناخبين الاسبان و لم يفز في الانتخابات فاسحا المجال للحزب الشعبي الاسباني.
يشار في ذات الصدد أن الحزب الشعبي هو الفائز الأكبر في الانتخابات البلدية، بعدما ظهر تقدمه الكبير على الحزب العمالي الاشتراكي بعد فرز 99,5 في المائة من الأصوات، إذ حصل على الصدار في 12 إقليما حسب النتائج التي أعلنها فرناندو مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني.