24 ساعة – متابعة
واكبت الصحافة العالمية، العملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية، لفك العزلة عن منطقة الكركرات من قطاع الطرق وميليشيات البوليساريو، والمغلقة منذ أكتوبر الماضي، رغم تحذيرات المغرب، وسلكه كل الطرق الدبلوماسية من أجل اعادة فتح المعبر الذي يربط بين المغرب وموريتانيا.
وقالت صحيفة “ميدل ايست” الذائعة الصيت أن “المغرب يسعى للسلام لكنه قادر على حماية اّراضيه ومواطنيه من استفزازات البوليساريو”، وأن “الانفصاليون تورطوا في انتهاكات ضد التجار المغاربة عبر الحدود مع موريتانيا، الذين ظلوا عالقين طيلة هذه المدة”.
من جانبها ذكرت صحيفة ” بلومبورغ” الشهيرة، بالاستثمارات التي قام بها المغرب في الأقاليم الجنوبية، رغم ازمة جائحة كورونا، وبمشروع ميناء الداخلة الضخم والتي تقدر قيمته الإجمالية بمليار دولار، مشيرة إلا ان المغرب أطلق أسلحة مضادة للدبابات لصد هجوم شنته جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر على موقع عسكري في المنطقة العازلة، مما يهدد بالقضاء على اتفاق وقف إطلاق النار بالمنطقة، وأن المغرب رد من أجل تحييد الهجوم فقط.
أما صحيفة “واشنطن بوسط”، فذكرت برفض البوليساريوللمقررات الأممية، وعلى رأسها القرار الأخير بتمديد مجلس الأمن الدولي لتفويض بعثة حفظ السلام ، المعروفة باسم مينورسو ، لمدة عام آخر، وأن المغرب تدخل من أجل فك الحصار عن السائقين والأفراد العالقين في معبر الكركرات الذي أغلق من طرف البوليساريو منذ أكتوبر.