يوسف المرزوقي- الرباط
يسود استياء عارم وسط الاستقلاليين؛ بسبب القرارات الخاطئة التي بات يتخذها الأمين العام لحزب الإستقلال؛ نزار بركة؛ والتي من شأنها؛ وفق الغاضبين؛ أن تقود أعتى تنظيم سياسي بالمغرب؛ نحو الهاوية.
فنزار بركة الرجل الصامت في كل وقت وعن كل شيء، باتت قراراته في غير محلها؛ خصوصا بعد فترة الاستحقاقات التشريعية التي شهدها المغرب يوم 8 شتنبر الماضي.
وأثارت المشاركة الهزيلة للحزب في حكومة أخنوش؛ رغم انه حصل على نتائج معتبرة في الانتخابات بفوزه على 81 مقعدا، متصدرا المراتب الأولى وراء كل من التجمع الوطني للأحرار والاصالة والمعاصرة؛ (اثارت) غضب قياديين وعها شريحة واسعة من مناضلي الحزب؛ الذي اكتفى بالمشاركة باسماء ووجوه غير مألوفة لدى الاستقلاليين وليس لها وزن في المشهد السياسي والحزبي بالمغرب.
ويرى الغاضبون أن نزار بركة إنما قبل بهذه ”الاهانة”، مقابل حصوله على منصب وزاري يتيم، حين أسندت إليه حقيبة التجهيز والماء، وضحى من أ أجل ذلك بحزب عريق له تاريخ وباع طويل في الخريطة السياسية بالمغرب بعد الحصول على الاستقلال.