24 ساعة-متابعة
وجّه عمر هلال، السفير والممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ردا قويا إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، على إثر التصريح الاستفزازي والمضلل وغير الصحيح لوزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، حول الصحراء المغربية.
وقال هلال، في حقه في الرد على مغالطات عطاف، إنه رغم أنه لا يمكن تغيير الجيران، إلا أنه لا ينبغي للمرء أن يظل صامتا أو يترك الكلمات والتصريحات غير الصحيحة التي أدلى بها الوزير الجزائري دون رد.
وذكر السفير هلال أنه يجب على الجزائر أن تستيقظ من سباتها العميق منذ فترة الحرب الباردة، حيث أن الصحراء المغربية نالت استقلالها في إطار اندماجها مع البلد الأم، المملكة المغربية، منذ أكثر من نصف قرن.
وأبرز المتحدث، في رده، أن الجزائر ربما نسيت اعتماد القرار الأممي الذي أنهى الاستعمار الإسباني منذ أكثر من نصف قرن وعودة الصحراء إلى الدولة الأم.
وأشار السفير المغربي إلى أن اتفاقيات مدريد جاءت منسجمة مع كلمة الرئيس الجزائري السابق بومدين خلال القمة العربية بالرباط، والتي أكد فيها لملوك ورؤساء الدول أنه سيدعم أي صيغة من شأنها أن تسمح بإقامة اتفاق مدريد. تصفية استعمار الصحراء المغربية. وبعد مرور عام، تم تحرير المنطقة من الاستعمار الإسباني.
واسترسل مندوب المغرب لدى الأمم المتحدة، ردا على ادعاءات عطاف بأن بلاده تدعم المبعوث الخاص للأمين العام وجهود الأمين العام للأمم المتحدة، قال: “يا لها من كذبة، وعلى العالم أن يعرفها. لقد تم تعيين وتعيين المبعوث الخاص قبل ثلاث سنوات. فلماذا لم يعقد اجتماع واحد هنا أو في أي مكان آخر؟ ببساطة لأن الجزائر ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات وترفض العملية السياسية. ويأتي الوزير هنا ليقول إن بلاده تدعم العملية السياسية. “إنه شيء غريب.”