الرباط-عماد مجدوبي
استنفرت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، موظفي القطاع من أجل المشاركة في وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، ردا على ما اعتبرته استخفافا حكوميا بمطالب وانتظارات نساء ورجال الصحة ومصيرهم الإداري والمهني والإجتماعي وعدم الوفاء والالتزامات والعهود.
وجاء قرار الاحتجاج، وفق بلاغ للنقابة، رفضا لما اعتبرته “الاستخفاف المتواصل بمطالب وانتظارات نساء ورجال الصحة ومصيرهم الإداري والمهني والاجتماعي و عدم وفاء وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والحكومة بالتزاماتهم وعهودهم اتجاه موظفي القطاع، الأمر الذي يتم تكريسه في عدم الحرص على إتمام و أجرأة الاتفاقات الجديدة”.
مصادر عليمة أكدت لجريدة “24 ساعة” أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش لم يعط موافقته بخصوص زيادة 1500 درهم في أجور الممرضين وموظفي القطاع، على غرار ما تم الاتفاق عليه بالنسبة لموظفي وزارة التربية الوطنية، مما جعل الحوار القطاعي والاتفاق المتوصل إليه بين الوزارة والنقابات معلقا.
وتابعت مصادر الجريدة أن وزير الصحة رفع الاتفاق والنقط الخلافية إلى رئيس الحكومة من أجل الحسم فيها، خاصة أن هناك مطلبا بصرف الزيادة كاملة ابتداء من يناير 2024، غير أن أخنوش لم يرد لا بالإيجاب ولا بالرفض، مما اعتبرته النقابات استخفافا بها وقررت العودة إلى الاحتجاج.