مدريد – كريم سعداني
بدات ترتيبات تنظيم عملية مرحبا تدخل منعطفا جديا، إذ تحدثت وسائل إعلام إسبانية عن وجود تحرك للرباط لتعزيز التدابير الجمركية في الموانئ والمطارات لبدء عملية عبور المضيق في 15 يوليوز، بعد شهر من موعده الأصلي المعهود عليه خلال السنوات السابقة بسبب حالة الطوارئ الصحية و جائحة كورونا.
ولا تشمل هذه التدابير العبور عبر معبري مدينتي سبتة ومليلية المتحلتين، الأمر الذي يحيل على إمكانية استبعادهما هذه السنة. وفي حال تم السماح بعودة المهاجرين المغاربة لقضاء الصيف داخل أرض الوطن، فسيكون ذلك بمثابة هدية كبيرة للقطاع السياحي الذي يئن تحت وطأة خسائر فادحة.
وقالت وسائل إعلام إسبانية ومنها “الفارو دي سبتة” أن القرار المغربي تم هذه المرة دون التنسيق مع الجانب الإسباني ككل سنة بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر منها العالم منذ تفشي فيروس كورونا، إلا أنه من المحتمل جدا أن يبلغ وزير الخارجية المغربي نظيره في الجارة الشمالية بتفاصيل المخطط الذي أعده المغرب.